14 نونبر، اليوم العالمي للسكري
يعاني حوالي 347 مليون شخص عبر العالم من داء السكري حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية و من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في أفق 2030.
و يتسبب داء السكري حسب المنظمة العالمية للصحة، في وفاة 80% من ساكنة العالم القاطنة بدول ذات مدخول ضعيف أو متوسط. غير أن ضعف الإمكانيات المادية ليس السبب الوحيد الذي يقف وراء انتشار داء السكري حسب المنظمة، فحتى الدول التي تعيش ساكنتها في رخاء تعاني من هذا المرض بسبب أنماط الحياة غير الصحية التي ترفع من احتمال الإصابة بهذا الداء.
فالسمنة مثلا و قلة الحركة و ممارسة أنشطة رياضية بالإضافة إلى تغذية غنية بالملح و هيدرات الكاربون و الدهون و السكر المصنَّع، تشكل كلها عوامل مقلقة قد تضاعف من خطورة الإصابة و بالتالي انتشار هذا الداء.
في المغرب أيضا ينتشر مرض السكري بشكل مخيف حيث يقدر عدد المصابين به بأكثر من 3 ملايين مريض من بينهم 100.000 حتى 150.000 ألف مصاب بالسكري المرتبط بالأنسولين. و تعمل وزارة الصحة جاهدة على محاربة هذا الداء عن طريق سن استراتيجيات للتحسيس و الإعلام، غير أن مجهوداتها تبقى محدودة و عاجزة عن وقف زحف هذا الداء في ظل الارتفاع المتواصل لعدد المصابين به و صعوبة تغيير سلوكات و عادات الساكنة و إقناعها بتبني نمط حياة صحي و متوازن.
بالنسبة للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، يدخل السكري ضمن لائحة الأمراض المزمنة التي يتحمل الصندوق مصاريف أدويتها بنسبة 100% . كما يحاول الصندوق عن طريق موقعه الالكتروني المساهمة في خلق الوعي لدى المواطنين و تحسيسهم بضرورة الوقاية من مرض السكري. أنظر الرابط : http://www.cnops.org.ma/preventions/tous_dossiers/diabete
المصدر : OMS et aufaitmaroc.com